قاتل زوجته: عشيقها “بِجِح” بيتصل بيا وبيقوللي ابعتلي مراتك “حطت راسي في الطين وقالتلي الواد الرابع ده مش ابنك ولا من صلبك، أنا بتهم مراتي بالزنا يا بيه.. آه قتلتها بس عايز أثبت خيانتها”،

بتلك المفردات أعلن صاحب محل تصليح ثلاجات لغز قضية دامت حبيسة الأدراج 3 أشهر بدأت بالعثور على جُسمان مجهولة داخل حقيبة سفر وانتهت باعتراف شريك حياة.

تحقيقات نشرتها دوي البلد، وباشرتها نيابة نكبات في شمال الجيزة منذ عيد الأضحي الزمن الفائت أعلنت التفاصيل

التامة للجريمة حيث أعادت التحقيقات في إيجاد جُسمان سيدة داخل حقيبة سفر بمقلب قمامة بأوسيم

واستخرجت القضية من الحفظ عقب قيدها مقابل مجهول لظهور دلائل حديثة والكشف عن هُوية القاتل

الذي تبين أنه شريك حياة المجني عليها.

مصري يخدع سيدة يمنية بـ”بصلة” ويجبرها على فعل الفاحشة

شرحت التحقيقات ملابسات الجناية كاملة والتي وقعت في شهر شهر أغسطس 2018 حيث عثر أهالى مساحة أوسيم بمصر أول أيام عيد الأضحى على جُسمان سيدة داخل حقيبة سفر

بمقلب قمامة بداخل منطقة زراعية نائية وتبين أن الجُسمان لسيدة مجهولة الهوية في العقد الثالث من السن مصابة بعدة كدمات وآثار ازرقاق بشأن الرقبة،

تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجناية وتحديد هوية القتيلة والجاني والدافع،

حيث تم تصرف عملية التشريح وأخذ عينات الحمض النووي DNA منها لفحصها ومضاهاتها بالعينات

من أسر المُتغيبين وأبقى عليها لمدة طويلة داخل ثلاجة المشرحة،

مع عدم التمكن من الوصول إلى هوية القتيلة أو أسرتها أصدرت قرارا النيابة استظهار التحقيقات وقيد القضية مقابل مجهول لحين ظهور دلائل حديثة.

أضافت التحقيقات أنه في أعقاب مرور ما يقارب 3 أشهر من البحث والتحري لرجال المباحث وفحص فريق البحث وتعميم صورة القتيلة على مختلَف أقسام قوات الأمن

تم التمكن من الوصول إلى أسرتها بمنطقة إمبابة وتبين أن قرينها حرّر بلاغًا بتغيبها في وقت مُتزامن لإيجاد جثتها.

تعرّفت أخت القتيلة عليها بالمشرحة خاصة أنها كانت تلبس ملابسها التي اقترضتها منها سبق على اختفائها،

قرّر وكيل نيابة نكبات في شمال الجيزة في هذا الوقت استخراج القضية من الحفظ وإرجاع التقصي بها وتم سماع أقوال شريك حياة وعائلة المجني عليها في أعقاب تعرفهم على صور الجُسمان

وتطابق عينة الحامض النووي لهم مع عينات المجني عليها

وقرّر قرينها أنها خرجت من البيت ولم تعد ما اضطره لتحرير محضر بتغيبها، فيما قرّرت أختها أنها انتابها الشك في الزوج لأن أختها المجني عليها اعتادت زيارتهم في أول أيام عيد الأضحى وعندما لم تذهب إليهم توجهت إلي شقتها

للاطمئنان عليها

ففوجئت بزوجها يعلِمها أنها تركت البيت وما حرض شكها وجود ملابس أختها بالكامل، وتركها لأبنائها الأربعة فلم تصدق

حكاية أنها تركت البيت دون أبنائها وملابسها كاملة ولكنها لم تجد دليلاً يعزّز شكها في شريك حياة أختها بإيذائها أو أنه خلف اختفائها.

قاتل زوجته

مباحثات رجال المباحث والنيابة العامة مع الزوج أدت الى أنه الجاني وقام بإعدام قرينته والتخلّص من جثتها في حقيبة السفر لاكتشافه علاقتها بشخص آخر وخيانتها له.

اعترف الزوج مدحت. ش 32 سنة صاحب محل تصليح ثلاجات بالجريمة، مشيرًا إلي أنه تزوّج من المجني عليها

ولاء.ع 24 سنة منذ ما يقارب 6 سنين وأنجبا 4 أطفال ويقيمان بمنطقة إمبابة،

وأنه قبل قتلها اكتشف علاقتها بشخص آخر وتربطها به رابطة آثمة في أعقاب ما سمعها تتحدث إلى واحد

من الأفراد رغم التنبيه عليها بعدم التحدث في التليفون

ونشبت بينهما مشاجرة كلامية تطورت إلى مشادة ترك على أثرها البيت

وعندما رجع تجدّدت مشاجرتهما اكتشف أثناءها وجود صور ومقاطع مقطع مرئي بينها وبين عشيقها وعندما واجه قرينته اعترفت بوجود عشيق لها وخيانته قائلة له

أيوة بخونك ده حتى كمان العيل الرابع ده مش ابنك ما حرض غضبه وانهال عليها بالضرب مطبقاً كلتا يديه علي رقبتها

حتى جحظت عيناها وفارقت الحياة.

أفاد المدعى عليه: جلست بالقرب من الجُسمان عديدة ساعات أفكر في أسلوب القضاء عليها حتى وثبت إلى عقله

فكرة إلقائها بمنطقة نائية وساعدني على هذا وجود حقيبة سفر عظيمة المقدار سأتمكن من تخبئتها بداخلها.

تشعب قائلاً: انتظرت إجابات الليل وأحضرت الحقيبة من أدنى السرير ووضعت جُسمان زوجتي بداخلها وحملتها في

توك توك وألقيتها بمنطقة زراعية نائية ببشتيل،

حاولت أبعد الشبهة عني فقدمت بلاغاً في القسم بغيابها عن المنزل وبدأت أساعد أهلها في البحث عنها حتي فوجئت بالضباط بيقبضوا عليّا فاعترفت.

بيتصل بيا وبيقوللي ابعتلي مراتك

وعن المرحلة التي لحقت الجناية فجّر المدعى عليه مفاجأة عندما قام باتهام قرينته القتيلة بــ “الزنا”

حيث قرّر أنه فوجئ عقب عديدة أيام من التخلّص من جثتها

بعشيقها يستمر معه هاتفيًا ويُهدّده بنشر صور وفيديوهات لزوجته إن لم تبدو وترجع لعلاقتها المُحرّمة معه،

وردّد المدعى عليه: كان فاكرني حابسها وبكل بجاحة بيقولي ابعتلي مراتك..

أمرت النيابة بضبط العشيق ووجهت له تهمة “الزنا” وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.

انتهى الزوج المدعى عليه اعترافاته مُرددًا: ربنا يسامحها حطت راسي في الوحل كنت بمشي أداري عيني

من الناس من الخطاب اللي بسمعه عنها بس كنت بقفل وداني عشان خاطر العيال وأقول

يمكن إشاعات لحد ما سمعت وشفت بعيني، وكمان اعترفت ببساطة ولا كأنها عملت عوز محرّم

أو غلط بجبروتها خلّفت من راجل تاني ونسبته ليّا.

بعد تسلم النيابة توثيق الطب الجنائي الذي تطابق مع اعتقاد الواقعة ورواية المدعى عليه وأمرت بإحالة الزوج

إلى الجنايات بتهمة القتل العمد مع في وقت سابق الإصرار فيما أحالت العشيق إلى محكمة الجنح بتهمة الزنا.