سما المصرى.. نهج الاهتمام بالمؤخرة يضعك دومًا فى المقدمة طريقًا للشهرة
سما المصرى الاهتمام بالمؤخرة يضعك دومًا فى المقدمة
سما المصرى الاهتمام بالمؤخرة يضعك دومًا فى المقدمة تصريح قد قالتة الفنانة سما المصري .
“أنا ست قليلة الأدب ولسانى طويل”.. ربما تكون هذه الجملة التى قالتهاهي أصدق ما قيل على لسانها ويصف الحالة المثيرة للجدل التى دائما ما تصاحبها اينما ذهبت.
اتخذت من الإفيه الشهير “انتى مثيرة للضحك والشفقة .. المهم إن أنا مثيرة” قدوة لها في مسيرتها الفنية، إن جاز اعتبار ما تقوم به فنًا، فلا يوجد تصنيف محدد، لا هى ممثلة ولا هي راقصة ولا حتى “بابليك فيجر” على السوشيال ميديا، وإنما هي مجرد “حالة”.
سارت على نهج الاهتمام بالمؤخرة يضعك دومًا فى المقدمة فى معظم صورها، أصبحت منصة السوشيال ميديا منفذها الوحيد لجذب الانتباه رغم أن ما تفعله فى الحياة اليومية ليس مهمًا على الإطلاق فى أي ناحية فنية كانت او اجتماعية،
هي شخصية نسوية عادية ربما توضع تحت مصاف “الأتنشن سيكينج Attention seeking” أو “عاشقة للفت الانتباه”،
أي محبة لطلب الاهتمام بأي طريقة كانت،
فشلت فى كونها راقصة لها وضعها فهي لا تتسم بجماليات “جوهرة” مثلًا ولا احترافية “دينا”.
وفشلت فى كونها “شخصية عامة” لها قاعدتها الجماهيرية، فهي لا تقوم بأي عمل “يستحق المتابعة” حتى وإن كان أمرًا تافهًا،
لم تنجح أيضًا فى خلق النسخة المصرية من كيم كارداشيان، رغم محاولتها المستمية فى أن تحصل على نفس “خلفية” إمكانياتها، وتصديرها فى كل صورها عن قصد.
لعبت دور البريئة وحملت رايات الشرف برفعها قضية على صاحب فيديو “بلاش من تحت يا حودة”
ممن حاول نسبه إليها، رغم أن كلمات الأغنية تم تفصيلها حرفيًا عليها وعلى “خلفية” ما تقوم به.