دينا أنور وسباب جديد للمصرين وتصفهم بالاوباش
دينا أنور : “يارعاع يا أوباش إحنا مش تربية أرصفة زيكم وإبني مدرسته أمريكية ومبيعرفش يتكلم عربي”
دينا أنور وسباب جديد للمصرين وتصفهم بالاوباش لا زالت حرب “التعليقات والمنشورات” قائمة بين الناشطة النسوية، دينا أنور، صاحبة كتاب المجد لخالعات الحجاب والنقاب، وبين رواد “السوشيال ميديا” بسبب هجومهم عليها في الفترة الأخيرة، ردًا على رأيها حول ضحايا حادث “محطة مصر”،
خاصة بعدما وصفها للفقراء بأنهم “أقل شرفا من الأغنياء”.
واليوم، كتبت “دينا” منشورا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” غاضبة،
من بعض رواد الموقع الذين هاجموا نجلها على صفحته الشخصية، قائلة: “أيها الرعاع ابني اللي داخلين تشتموه،
وفاكرينه تربية شوارع وأرصفة زيكم، مدرسته أمريكية ومبيعرفش يتكلم كلمتين عربي غير على قد امتحان اللغة العربية، والدين، ومبيدخلش على الفيسبوك أصلًا، لأني عاملة ليه لتوثيق اللحظات الحلوة اللي أهلكم معيشكوش زيها”.
وتابعت:”ابني يا أوباش أصحابه كلهم أجانب، وأنا عزلاه هو وأخته عن المجتمع، لأنهم ولاد عز ومتربيين على الغالي،
ومش بيتأقلموا إلا مع بعض ومعايا”.
واختتمت: “انا مسحت كل كلامكم، وهو مشافش حاجة”.
وقبل أن تمر 15 دقيقة على كتابة “منشورها” قامت بحذفه، إلا أن بعض رواد الموقع، حصلوا على نسخة منه، وقاموا بإعادة نشره.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن دينا أنور، والتي عرفت إعلاميا مؤخرا بمبادرتها وكتابها “المجد لخالعات الحجاب، الذي تحث فيه البنات على التخلي عن حجابهن:
– تبلغ دينا أنور من العمر 36 عاما.
– درست في كلية الصيدلة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
– تقول في توصيفها لنفسها عبر “فيسبوك”: “أنا أنثى ذات جمال لن يتكرر، إحساس مخدّر، أنوثة تتفجّر، عقل يفكر، وقلب كبير مع قسوة الزمان لايتغير”.
التنويرية المصرية التي شتمت ضحايا القطار تشتم من جديد بعد نشر صورها المحرجة مع ابنها
– عملت كاتبة صحفية في عدد من المطبوعات، من بينها جريدة المقال وجريدة روزاليوسف.
– ناشطة في مجال حقوق المرأة، وتدافع عن المطلقات والمعنفات.
– هي مؤسسة حملة “البسي فستانك واستردي أنوثتك”، لمناهضة التحرش.
– هي صاحبة مبادرة “المجد لخالعات الحجاب”، والتي تحث الفتيات على التخلي عن حجابهن.
– مؤلفة كتاب “خالعات الحجاب والنقاب – الثورة الصامتة”، والذي كتب خاتمته الفنان التشكيلي الكبير أحمد شيحة، والد الفنانة حلا شيحة.
– مؤلفة كتاب “محاكم التفتيش”.
– ترى أن المجتمع ذكوري، والانحدار الأخلاقي بدأ مع انتشار الحجاب.
– تسمي نفسها “الدكتورة بنت الباشمهندس”.