حكم أداء العمرة في شهر رجب.. هل لها فضل خاص؟
حكم أداء العمرة في شهر رجب مع حلول شهر رجب المبارك
حكم أداء العمرة في شهر رجب
حكم أداء العمرة في شهر رجب مع حلول شهر رجب المبارك، والتي هلت نسماته علينا بدء من اليوم الجمعة، بحسب استطلاع دار الإفتاء المصرية، يتسابق المسلمون مع شركات السياحة لأداء العمرة في هذا الشهر المبارك.
وعن فضل الاعتمار في شهر رجب، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها أنه روى ابن عمر رضي الله عنهما:
“أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اعتمر في رجب، فأنكرت ذلك عائشة عليه وهو يسمع، فسكت”.
كم أوضح موقع “مسلم” الذي يشرف عليه الشيخ ناصِر بن سُليمَان بن مُحمَّد العُمَر، عن تساؤل حكم العمرة في شهر رجب، وهل لها فضل خاص؟؛
ليجيب عنها عبد العزيز الراجحي:
أن العمرة في رجب مشروعة كسائر الشهور لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
“العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”.
أما عن تخصيص رجب بالعمرة فضل خاص، أكد أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تخصيص رجب
بشيء من العبادات لا من الصلاة ولا من الصوم ولا غيره بل يفعل المسلم في رجب
كما يفعل في سائر الشهور إذا كان يصلي الليل أو ما تيسر من الليل فيصلي عادته في شهر رجب
وإذا كان يصوم يوم الاثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر فيصوم عادته في شهر رجب.
ولذلك قال العلماء إن تخصيص رجب بعبادة من البدع، ولكن ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه اعتمر في شهر رجب فلهذا يمكن أن يقال إن العمرة في شهر رجب لها فضل لأن عمر فعل ذلك وهو الخليفة الراشد.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي”
وبهذا كان يفتي الشيخ عبد العزيز بن باز، أن العمرة في شهر رجب لها فضل لأنها سنة الخليفة الراشد.