باب من أبواب الجحيم مفتوح على الأرض..بئر برهوت.. أو بئر الجن

في البوست ده هأقولك جميع الأراء.. رأي الإسلام.. رأي الأشخاص العادية.. الخرافات.. رأي العلماء..رأي الرسول والصحابة..

هاحكيلك شوية عن بئر برهوت..

أو بئر الجن زي ما اتوصف في خرافة من الخرافات وهي ان ملك من ملوك الدولة الحميرية سخر الجن علشان يعملوا حفرة يخبي فيها الكنز بتاعه وكلمة برهوت في اللغة الحميرية القديمة يعني “الجن”..

البئر عرضه حوالي ١٠٠ متر.. وعمقه ٢٥٠متر.. موجود في اليمن..

البئر معتم جدا ومستحيل تشوف اللي جواه

الا في حالة ان الشمس تكون عمودية عليه.. لحد دلوقتي كل حاجة عادية..
خلينا نبدأ بالمشاهدات والتجارب الشخصية..

باب من أبواب الجحيم مفتوح على الأرض..بئر برهوت.. أو بئر الجن

يقال ان مجموعة من البشر كانوا محتاجين مياه بسبب نقص المياه في قريتهم.. اتجهوا للبير وربطوا واحد فيهم علشان ينزل يجيب مياه..
وبعد دقائق بدأ يصرخ صراخ هيستيري ومش بيقول غير كلمة واحدة “اطلعوني”..

وفجأة الصوت هدأ وهما بيطلعوه وكانت المفاجأة ان هما لقوا نص جسمه بس اللي طالع معاهم.!!
ده غير الست اللي حكت ان هي في يوم كانت ماشية بالقرب من البئر وشايلة ابنها على كتفها وكانت بترعي غنم.. و

ضعت الطفل بالقرب منها ولما رجعت مالقتهوش!!
وعلى لسان احد المارة ان هو كان ماشي هو وصاحبه بالقرب من البئر ف الفضول اغراهم ان هما يبصوا على البئر من جوا..
ساعتها وصف اللي هو شافه ان لو كان حد حكي له عمره ما كان هايصدق.. الراجل ده شاف الخضرة في كل مكان في عمق البئر وهدير مياه متدفق..
على الرغم ان كل شهود العيان اتفقوا على أن لما الشمس بتكون عمودية على البئر بيشوفوا حمام ابيض وافاعي كبيرة في الحجم مش بيشوفها في الطبيعة!!

باب من أبواب الجحيم مفتوح على الأرض..بئر برهوت.. أو بئر الجن

ومؤخرا كان في مجموعة من البشر بيستكشوا في الصحراء قرروا في يوم ان هما يستكشفوا البئر وفعلا وصلوا المكان وربطوا واحد فيهم وجهزوه بالمعدات اللازمة وكاميرا علشان يصور..

الراجل وصل لعمق ١٠٠ متر وبعدها بدأ يصرخ زي المجنون مع ترديد نفس الكلمة طلعوووني.. بس الراجل ده طلع سليم!!
بس لما اتسأل عن سر صراخه قال ان هو فجأة شاف فوهة البئر بتديق لحد ما كانت هاتوشك على الانغلاق تماما..
وبعد ما فرغوا شريط الكاميرا علشان يثبتوا اللي هو قاله للعالم كله.. الفيديو ماظهرش فيه اي حااااجة!!!

وعن على ابن أبي طالب رضي الله عنه قال :

أبغض البقاع الي الله تعالى وادي برهوت بحضرموت فيه بئر ماؤها اسود منتن يأوي اليه أرواح الكفار.

ولقد ذكرها الامام الشافعي في مذهبه،

حيث قال أن الماء المكروه ثمانية أنواع:

المشمس، وشديد الحرارة، وشديد البرودة، وماء ديار ثمود إلا بئر الناقة،

وماء ديار قوم لوط، وماء بئر برهوت، وماء أرض بابل، وماء بئر ذروان.

وقال “الأصمعي” عن رجل حضرمي أنه قال: إنا نجد من ناحية برهوت رائحة منتنة فظيعة جداً فيأتينا الخبر أن عظيماً من عظماء الكفّار قد مات. ويحكى أن رجلاً بات ليلة بهذا الوادي؛

قال: فكنت أسمع طول الليل “يا دومة يا دومة” فذكرت ذلك لبعض أهل العلم فقال:

إن الملك الموكل بأرواح الكفار اسمه دومة.

باب من أبواب الجحيم مفتوح على الأرض..بئر برهوت.. أو بئر الجن

وقال ابن أبي حاتم عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال‏:‏ ‏”‏

خير واديين في الناس وادي مكة ووادي ارم بأرض الهند، وشر واديين في الناس وادي الأحقاف وواد بحضرموت يدعى برهوت يلقى فيه أرواح الكفار، وخير بئر في الناس زمزم، وشر بئر في الناس برهوت، وهي في ذاك الوادي الذي بحضرموت‏.‏

وعنه رضي الله عنه انه قال أما المؤمنون فترفع أعمالهم وأرواحهم إلى السماء فتفتح لهم أبوابها وأما الكافر فيصعد بعمله وروحه حتى إذا بلغ إلى السماء نادى مناد اهبطوا به إلى سجين وهو واد بحضرموت يقال له برهوت .