هشاشة العظام  Osteoporosis تمارين لعلاج هشاشة العظام

هشاشة العظام  Osteoporosisمن الأمراض المعروفة عند الكثير من الأشخاص وتعد منتشرة أيضًا، وعند إصابة العظام بهذا المرض تصبح هشة وسهلة الكسر حتى عند القيام بأقل النشاطات، ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض هشاشة العظام وسوف يتم التعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج وجميع المعلومات الخاصة بمرض هشاشة العظام Osteoporosis.

فهرس الموضوع

1. التعريف بمرض هشاشة العظام.

2. اعراض هشاشة العظام.

3. اسباب هشاشة العظام.

4. عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

5. هشاشة العظام بسبب الشيخوخة.

6. كيفية تشخيص هشاشة العظام.

7. علاج هشاشة العظام.

8. هشاشة العظام للاطفال.

9. الوقاية من هشاشة العظام.

التعريف بمرض هشاشة العظام Osteoporosis

هذا المرض من الأمراض التي لها القدرة على تدمير العظام بشكل كبير وجعلها هشة وسهلة الكسر عند القيام بالنشاطات العادية اليومية البسيطة، والسبب الرئيسي في حدوث هشاشة العظام هو نقص نسبة الكالسيوم الموجودة في الجسم، والتي تجعل العظام أقوى.

بالرغم من أن هذا المرض يصيب كبار السن بصورة أكبر، إلا أنه يصيب الشباب وصغار السن أيضًا وذلك بسبب العادات الغذائية السيئة، ومن الممكن الإصابة ببعض الأمراض الأخرى يؤدي لحدوث هشاشة العظام.

ومن الاعتقادات الخاطئة أن هذا المرض يصيب السيدات فقط، بل يصيب الرجال أيضًا، ولكن بنسبة أقل من النساء، وذلك نظرًا للتكوين الجسماني للرجل، ونقص الهرمونات التي تتعرض لها المرأة في سن اليأس.

اعراض هشاشة العظام

قد يصاب المريض لفترة طويلة بمرض هشاشة العظام دون أن يعلم، ويبدأ المريض في معرفة الإصابة بالمرض عند حدوث أول كسر يتعرض له، حيث إن أعراض هشاشة العظام لا تظهر مبكرًا.

ومن الممكن أن تظهر اعراض هشاشة العظام بسيطة في بداية المرض، ثم تتفاقم الأعراض بعد ذلك، وسوف نتعرف على جميع الأعراض من خلال النقاط التالية:

الأعراض البسيطة

  • القبضة تكون ضعيفة.
  • الأظافر تصبح ضعيفة وقابلة للتكسير بسهولة.
  • من الأعراض الأخرى انحسار اللثة.

الأعراض الشديدة

  • وجود آلام في الرقبة والظهر.
  • يلاحظ المريض في بعض الأوقات أن طوله يقل وذلك بسبب حدوث كسر في فقرة من فقرات الظهر.
  • الإنحناء.
  • فقدان في الوزن.
  • حدوث الكسور في العظم بمجرد الضغط البسيط على العظام، وقد يصل الأمر لحدوث كسر في العظام عند السعال أو حمل الأشياء.
  • التعرض للكسور والشرخ في مفاصل اليدين والفخدين، وأماكن أخرى في الجسم.

اسباب هشاشة العظام

  • الإصابة بمرض فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • تناول أدوية الكورتيكوستيرويدات لفترة طويلة.
  • انقطاع الطمث عند النساء، يجعل الأنسجة العظمية تقل لدى السيدات في سن اليأس، وذلك بسبب انخفاض هرمون الأستروجين في الجسم.
  • نقص الكالسيوم والمعادن الأخرى التي تحتوي عليها العظام والتي تساعد في تقويتها.
  • الأنظمة الغذائية الخاطئة.
  • الاكتئاب، حيث أثبتت إحدى الدراسات أن الأشخاص المصابون بالاكتئاب تم تسجيل نسبة عالية لديهم من هشاشة العظام.
  • نقص فيتامين د في الجسم والذي يساعد على امتصاص الكالسيوم.

العوامل الخطرة للإصابة بهشاشة العظام

يوجد بعض العوامل التي تزيد من خطورة التعرض لمرض هشاشة العظام، ومنها العوامل التالية:

العمر

حيث يقوم الجسم بعملية إحلال للعظم القديم ونمو عظم جديد بدلاً منه، ولكن القدرة على عملية تجديد العظام تقل كلما تقدم العمر.

وكلما كان العمر صغيرًا كلما زادت قدرته على عملية تجديد العظام، وعند وصول الفرد لمرحلة الثلاثينات يبدأ في تكسير العظام بشكل أكبر من نمو العظام الجديدة، وبالتالي يتسبب ذلك في الإصابة بمرض هشاشة العظام.

سن اليأس

عندما تصل المرأة لسن اليأس وهو المرحلة التي ينقطع فيها الطمث، وتكون في الفترة العمرية للمرأة من سن الخامسة والأربعون عامًا، وحتى عمر الخامسة والخمسون عامًا.

والعامل الأٍساسي في حدوث تلك التغيرات نقص هرمون الأستروجين في الدم، مما يجعل عظام المرأة أكثر هشاشة، ويجعل الجسم يفقد العظام بشكل أسرع.

أما بالنسبة للرجال يعد معدلهم في فقدان العظم أقل في هذه المرحلة العمرية، ولكن في المرحلة العمرية التي تتراوح بين الخامسة والستون عامًا، والسبعون عامًا، يفقد جسم الرجال العظام بنفس معدل فقدان المرأة في سن اليأس.

التاريخ العائلي

في حالة إصابة الوالدين أو الأخوات بمرض هشاشة العظام، يكن لديك قابلية كبيرة للإصابة بهذا المرض، لذلك يجب اتباع أساليب الوقاية قدر الإمكان.

الإضطرابات الغذائية

هشاشة العظام Osteoporosis الأشخاص الذين لديهم مشاكل مرضية تمنع أجسامهم من امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام، يتعرضون لهشاشة العظام بنسبة أكبر.

الإصابة بالسرطان

مثل سرطان العظام وسرطان الثدي، وخاصةً عند العلاج باستخدام العلاجات الكيميائية التي تؤثر على العظام بشكل كبير وتجعلها هشة.

العادات الغذائية الخاطئة

تناول المأكولات الغير صحية التي لا تحتوي على الكالسيوم والمعادن التي تساعد في تقوية العظام، وعدم تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين د الذي يساعد على امتصاص الجسم للكالسيوم.

عدم ممارسة الرياضة

حيث إن الرياضة تساعد على تقوية العظام بشكل كبير، وبناء العضلات، والبعد عن ممارسة الأنشطة البدنية بشكل مستمر يساعد على جعل العظام هشة.

ومن عوامل الخطر الأخرى، ما يلي:

  • أن تكون قوقازي أو آسيوي.
  • الخمول البدني.
  • التدخين.
  • الانخفاض في وزن الجسم، والذي يعمل على فقد الكثير من العضلات مع الوزن.

هشاشة العظام بسبب الشيخوخة

هشاشة العظام Osteoporosis حيث إن هذا النوع من الهشاشة يكون سببه الشيخوخة فقط، وذلك بعد القيام باستبعاد باقي الأسباب الأخرى، حيث إنه تم اكتشاف أن نسبة كبيرة من الأشخاص الكبار في السن، وخاصةً النساء يعانون من هشاشة العظام.

كيفية تشخيص هشاشة العظام

يقوم الطبيب بالفحص الجسدي للمرض أولاً، ومعرفة تاريخ المريض الطبي، وعمره، والتاريخ المرضى للعائلة، ويستعين الطبيب ببعض الاختبارات لتشخيص هشاشة العظام، وسوف نتعرف عليها تفصيليًا.

اختبار كثافة العظام للتشخيص

يتم عمل هذا الاختبار للتحقق من وجود هشاشة العظام أم لا، وذلك بواسطة اختبار من خلال جهاز يقيس كثافة المعادنالموجودة في العظام (DEXA).

ويتم قياس كثافة العظام باستخدام هذا الجهاز لمناطق كثيرة في الجسم، مثل العمود الفقري، والإصبع، والكعب، كما يتم من خلاله قياس كثافة عظام الساعد والورك.

ما يميز هذا الاختبار أنه آمن، ويمكن للمريض استخدامه دون التعرض لأي آلام، كما أن نتائجه دقيقة في قياس كثافة العظام.

ويوجد بعض الاختبارات الأخرى التي تساعد في التشخيص، ومنها:

هشاشة العظام  Osteoporosis
هشاشة العظام  Osteoporosis
  • اختبارات الدم.
  • اختبارات البول.
  • الأشعة المقطعية.
  • الموجات فوق الصوتية، والتي تعمل في الغالب على اختبار كعب القدم.
  • الأشعة السينية، ولكنها تعد كشف متأخر عن المرض، أي بعد حدوث كسر أو شرخ في العظام.

للتحقق من هشاشة العظام، سيقوم طبيبك بمراجعة تاريخك الطبي وإجراء فحص بدني، قد يحتاج أيضًا اختبارات الدم والبول للتحقق من الحالات التي تسببتفي فقدان العظام.

علاج هشاشة العظام

علاج هشاشة العظام يساعد بشكل كبير في عدم تفاقم المرض، والحفاظ على العظام سليمة لفترة زمنية أطول قدر الإمكان.

كما يساعد العلاج على جعل العظام أقوى ولا تتعرض للكسور من القيام بالأنشطة اليومية البسيطة.

هشاشة العظام وعلاجها يتوقف على مجموعة من العوامل، يقوم الطبيب بأخذها في الحسبان، ومنها العوامل التالي:

  • جنس المريض: أي رجل أم سيدة، حيث إنه يوجد أنواع معينة من الأدوية يتم صرفها للسيدات فقط.
  • عمر المريض: وهذا لأنه يوجد العديد من الأدوية التي لا يمكن صرفها لكبار السن، أو الأطفال.
  • التاريخ الطبي للمريض: لأنه يجب الأخذ في الحسبان من جانب الطبيب تفاعلات الأدوية مع بعضها البعض، وهذا في حالة تناول المريض لأدوية معينة، مثل الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري.
  • التاريخ المرضي للعائلة: وذلك للتأكد من أن هشاشة العظام لدى المريض سببها وراثي أم لا.
  • الكمية التي تم فقدانها من العظام: حيث تختلف حدة المرض على حسب الكمية المفقودة من العظام، وبالتالي تختلف العلاجات والأدوية التي يصرفها الطبيب.
  • التفضيلات العلاجية للمريض: ويترك هنا الأمر للمريض لاختيار طريقة العلاج المفضلة إليه، والتي تسبب له راحة نفسية أكبر.

طرق علاج هشاشة العظام

السبب الرئيس من علاجات كلٍ من هشاشة العظام والتهاب المفاصل، هو المحافظة على حالة العظام والمفاصل من تفاقم المرض، والحفاظ على الكتلة العظمية في الجسم.

وتساعد هذه العلاجات على حماية العظام من تعرضها للكسر فيما بعد، كما أنها تساعد المريض على آداء نشاطاته اليومية قدر الإمكان، وتساعد في الحفاظ على المعادن الموجودة في العظام.

ويوجد عدة طرق يقوم الطبيب باستخدامها لعلاج هشاشة العظام، ومن هذه الطرق العلاجات الدوائية، وبعض التمارين الرياضية، والأغذية المختلفة.

ويقوم الطبيب بوصف كميات أكبر من الكالسيوم بجانب العلاجات الدوائية، ووصف بعض المكملات الغذائية، وفيتامين د الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم في الجسم.

كما يوصي الطبيب بضرورة ممارسة التمارين الرياضية والمواظبة عليها، وخاصةً التمارين التي تساعد في زيادة كتلة العضلات وكتلة العظام الموجودة في الجسم، مثل رياضة رفع الأثقال، ورياضة المشي.

العلاج بالأدوية

من العلاجات الدوائية التي تساعد في علاج هشاشة العظام، العلاجات التالية:

  • الأدوية التي تتبع مجموعة البيسفوسفونات (Bisphosphonate)، وتعد هذه الأدوية ذات فاعلية كبيرة في زيادة كثافة العظام وعلاج هشاشته.
  • من الأدوية التابعة لمجموعة البيسفوسفونات، ( حمض الزوليدرونك “Zoledronic acid”)، و(ريسيدرونات Risedronate””)، وأيضًا (ايباندرونات “ibandronate”)، و(أليندرونات”Alendronate”).
  • ويوجد بعض المجموعات الأخرى التي تتبع هذه المجموعة، والتي تساعد في علاج هشاشة العظام، مثل (معدلات مستقبلات الإستروجين الانتقائيةSelective estro receptor” modulators”)، واختصارها((SERMs.
  • ويوجد بعض العلاجات التي تعمل على تقليل معدل فقدان كثافة العظام في مرحلة انقطاع الطمث عند المرأة (سن اليأس)، وهذه العلاجات تعمل على تعويض الجسم من نقص هرمون الأستروجين(الوكسيفين “Raloxifene”).
  • ويساعد هذا الدواء(الوكسيفين “Raloxifene”) بشكل كبير في علاج هشاشة العظام، حيث إنه تم إقرار هذا العلاج الدوائي من إدارة الغذاء والدواء لاستخدامه للسيدات اللاتي وصلن لسن اليأس، للعمل على علاجهم من هشاشة العظام، أو الوقاية من الإصابة به.
  • ومن بعض العلاجات الدوائية التي تساعد في علاج هشاشة العظام، (دينوسوماب Denosumab””)، ويتم إعطاء هذا الدواء في صورة حقن للسيدات اللاتي بلغن سن اليأس، حيث إن هذه الفترة أجسامهم تكن معرضة للإصابة بهشاشة العظام بشكل أكبر.
  • ومن العلاجات الأخرى التي تساعد في العلاج والوقاية من هشاشة العظام، (كالسيتونين “Calcitonin”)، والذي تقوم الغدة الدرقية بإفرازه بشكل طبيعي، ويعمل هذا العلاج على تنظيم معدل الكالسيوم في الجسم، كما إنه يساعد في عملية بناء عظام الجسم، وتقليل معدل انخفاض كثافتها.
  • علاج (تيريباراتيد Teriparatide””)، وهذا الدواء عبارة عن هرمون تم تصنيعه خصيصًا، ليعوض عمل هرمون معين في الجسم، وهذا الهرمون تفرزه الغدد جارات الدرقية، ولهذا الهرمون دور كبير في بناء عظام الجسم بشكل أسرع من فقدانها.

هشاشة العظام والتغذية

في الغالب يقوم الطبيب بوصف بعض المأكولات والأطعمة الغذائية التي تساعد في علاج هشاشة العظام بجانب العلاجات الدوائية، وذلك لأنه يوجد علاقة قوية بين هشاشة العظام والتغذية، من حيث تأثير التغذية على العظام، ومنها:

القرنبيط والبروكلي

حيث يحتوي كلاً من القرنبيط والبروكلي على معدلات عالية من الفيتامينات والمعادن مثل المغنسيوم، والكالسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين ك ، ب6، ويعد كلٍ من هذه العناصر يساعد على تقوية العظام وعلاج هشاشة العظام بشكل كبير.

الخس

حيث إن الخس يحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم، وفيتامين ك كما إنه يحتوي على عنصر مفيد للعظام وهو البورون.

السبانخ

تحتوي السبانخ على كلٍ من فيتامين ك وفيتامين ب6

كما إنها تحتوي على معدلات كبيرة من الكالسيوم المفيد للعظام والمغنسيوم أيضًا.

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على عوامل الأكسدة، والعديد من العناصر التي تساعد في بناء العظام وزيادة قوتها

وذلك فضلاً عن قدرته الكبيرة على إصلاح الأنسجة التالفة والممزقة.

الشوفان

الشوفان يساعد بشكل كبير في تحسين صحة العظام، ومن الأفضل الابتعاد عن الشوفان المعلب، والشراء من المصادر الموثوق بها.

الليمون

فيتامين C الموجود في الليمون يساعد على امتصاص الجسم للكالسيوم بشكل كبير، كما أنه يحتوي على المواد القلوية التي تساعد في بناء العظام.

الحليب

من المعروف أن الحليب يحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم وفيتامين د اللذان يساعدان على بناء العظام،

وحمايتها من هشاشة العظام.

هشاشة العظام للاطفال هشاشة العظام  Osteoporosis

هشاشة العظام عند الأطفال من المشكلات المزعجة، حيث إنه يصيب الأطفال في المرحلة العمرية من 8 سنوات وحتى 14 سنة، وتعد هذه المرحلة هي التي يقوم فيها جسم الطفل ببناء أكبر كتلة عضلية، أي أن هذا الوقت هو وقت بناء الجسم، لذلك يعد مشكلة كبيرة.

ومن أسباب هشاشة العظام للاطفال، كلٍ من الأسباب التالية:

  • إصابة الأطفال بداء السكري.
  • الإصابة بمرض اللوكيميا (سرطان الدم).
  • التليف الكيسي.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل.
  • المعاناة من الإضطربات في الهضم.
  • اضطراب التمثيل الغذائي جينيًا.
  • وجود فرط نشاط في الغدة الدرقية.
  • متلازمة كوشينغ.
  • التعرض لسوء الامتصاص.
  • فقدان الشهية، واضطرابات القولون العصبي.
  • أمراض الكلى.
  • إصابة الطفل بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي، يعد من أسباب هشاشة العظام للاطفال، وذلك نظرًا لأنه يضعف الكتلة العضلية في جسم الطفل.
  • تناول الأطفال لبعض الأدوية يؤدي في بعض الأحيان للإصابة بهشاشة العظام، مثل العلاجات الكيميائية، وعلاج التهاب المفاصل، وبعض المنشطات.

وبالرغم من هذه الأسباب، إلا إنه يوجد نوع من هشاشة العظام يصيب الأطفال وغير معروف سببه حتى الآن، وهو في الغالب يصيب الأطفال في المرحلة العمرية التي تسبق مرحلة البلوغ، ولكن مع البلوغ تتحسن حالة العظام بشكل كبير، ولكنها لا تصل لحالتها الطبيعية.

ويوجد بعض الأعراض التي تظهر على الطفل وتدل على إصابته بهشاشة العظام وهي كالتالي:

  • شعور الطفل بآلام في الظهر خاصةً أسفل الظهر.
  • وجود آلام في الكاحل، ومنطقة الفخدين، والركبتين، والقدم.
  • عدم قدرة الطفل على المشي بشكل طبيعي.
  • حدوث كسور متكررة للطفل.
  • 8نصائح للبشرة

علاج هشاشة العظام للاطفال

بعد القيام بتشخيص هشاشة العظام للطفل، والتي يتأكد منها الطبيب من خلال قياس الكتلة العظمية للطفل

أو حدوث كسور للطفل بسبب بعض الإصابات البسيطة، يقوم الطبيب بصرف العلاج بناء على السبب الذي أدى لإصابة الطفل بهشاشة العظام.

وفي حالة إذا كان السبب في إصابة الطفل بهذا المرض هو تناول أدوية معينة

يقوم الطبيب بتغيير نوع الدواء، أما في حالة أن السبب في هشاشة العظام مرض آخر، يقوم الطبيب بعلاجه.

يقوم الطبيب بمساعدة الوالدين بمحاولة تغيير نظام تغذية الطفل بجعله صحي أكثر وغني بالفيتامينات وأهمها الكالسيوم والمعادن المختلفة.

الوقاية من هشاشة العظام هشاشة العظام  Osteoporosis

  • المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية المختلفة، خاصةً التي تساعد في تقوية العضلات.
  • الالتزام بنظام غذائي صحي مكتمل العناصر الغذائية، خاصةً الكالسيوم والمعادن المختلفة التي تعمل على تقوية العظام.
  • بالنسبة للسيدات، تناول العلاجات الهرمونية، يخلصها من التعرض للإصابة بمرض هشاشة العظام والتهاب المفاصل.
  • التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والكحوليات.
  • الإقلاع عن التدخين.

هشاشة العظام بالرغم من أنه من الأمراض المزعجة، لكننا يمكننا تجنبه باتباع أساليب الوقاية والتغذية السليمة والرياضة، وبالنسبة للسيدات في سن اليأس يمكنهم تناول الهرمونات البديلة للأستروجين.

 

https://www.healthline.com/health/osteoporosis#symptoms

 

https://www.nof.org/patients/diagnosis-information/

 

https://www.webmd.com/osteoporosis/guide/juvenile-osteoporosis-types#1

 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!